مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 10:32:00 ص

ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -  الجزء الثاني -
 ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -  الجزء الثاني - 
تصميم الصورة : رزان الحموي   
سنتابع تتمة  الجزء السابق أهم خطوات تحويل التوتر والقلق إلى طاقة إيجابية...

 ماهي خطوات تحويل التوتر والقلق إلى طاقة إيجابية؟

١- أن ترى هذا التوتر والقلق الموجود لديك وتعطيه اسم

إن معظم الناس عندما يشعرون في قلق أو توتر اتجاه أي شيئ في حياتهم سواء عمل أو دراسة أو في العلاقات أو في الحياة الشخصية و يكونوا منزعجين من الداخل، ويكونوا متوترون ومشاعرهم فيها نوع من |الفوضى| لكن لايعرفون لماذا ولا يحاولون أن يكونوا واعين لسبب حدوثها هم فقط يشعرون في التوتر

 لكن أنت عندما تشعر في توتر سواء من موعد امتحان أو من تسليم مشروع في العمل كل ماعليك فعله هو أن تكون واعي أكثر في هذا الأمر واتجاه هذا الأمر وتعطيه اسم.

▪على سبيل المثال: 

إذا كان لديك اختبار تقول أنك متوتر بسبب اختبار المدرسة، أو أنك متوتر بسبب موعد تسليم المشروع وهو الأسبوع القادم، أو أنك قلق ومتوتر بسبب مشكلة معينة، أي يجب أن تعطي الموضوع اسم أن تجعله محدد وبالتالي عندما يعمل عقلك ويخرج مشاعر سلبية يخرجها في اتجاه محدد كي لا تكون كل حياتك فوضى وقلق وهذه الخطوة كفيلة في أن تشعرك بالارتياح بشكل كبير جداً وتجعل عقلك يعمل لصالحك وليس ضدك.

كيف يتعامل معظم الناس مع القلق؟

مشكلة معظم الناس هي محاولة إغماض عينيهم عن السبب الرئيسي للقلق والهروب منه وبالتالي يعيشوا |المشاعر السلبية| ولايستطيعون الخروج منها، دائماً يجب النظر إلى القلق بعين الفضول أي يجب أن تطلق اسم على القلق الموجود لديك

٢-  امتلك هذا القلق

أن تشعر وتكون واعي لأن شعورنا بالقلق يكون تجاه الأشياء التي تهمنا، أي أنك لن تقلق على امتحانك إذا لم تكن حقاً مهتم في النتيجة ولن تعاني من |التوتر والقلق| إذا لم تكن مهتم في عملك، وبالتالي جميع الأشياء التي تسبب توتر والقلق هي تهمنا بالأشياء التي نشعر بالاهتمام اتجاهها

فالقلق هو قلق نابع من اهتمامك نابع من شخص لديه أهداف معينة

 نابع من شخص لديه في حياته أشياء ذات قيمة، ويهمك أن تسير تلك الأشياء على مايرام وتحصل على نتائج جيدة وطيبة وليس نتائج سلبية، وهنا تحتاج الحوار الإيجابي مع نفسك.

سنتابع في الجزء الثالث تتمة خطوات تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية...

ريما عنجريني 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.